اخوتى فى الله انا احبكم فى الله
اللهم ما اهدىكل عاصى من امه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
وأسال الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ,
اللهم اجعل عملنا كله صالحا, واجعله لوجهك خالصا, ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا
أحبتي في الله ..
ابدأ حديثى بأن اقول وبالله التوفيق
الله سبحانه وتعالى غيب،
فهل انت مصدق بوجود الله فى حياتك وحواليك ...؟؟؟
وانا بقه اقول لكم ..
لقد أوجد الله سبحانه وتعالى في هذا الكون أدلة مادية، وأدلة عقلية، وأدلة نصل اليها بالحواس، كلها تنطق بوحدانية الله ووجوده.
وده مدخل سؤالى فى الموضوع السابق
أين الروح في جسدك؟
غير المؤمنين يقول ان الله غيب وأنا لا أصدق الا ما أرى!
نقول: قبل أن تعلن هذا الكلام تذكر الآية الكريمة:
{ وفي أنفسكم أفلا تبصرون}.
وأنت في جسدك الروح هي التي تهبك الحياة والحركة،
فاذا خرجت الروح من جسدك سكنت الحركة وانتهت الحياة.
صح... معايا ...طب صلوا عليه الصلاه والسلام
اذن كل منا يعرف أن هناك شيئا اسمه الروح، اذا دخل الجسد أعطاه الحياة، واذا خرجت منه توقفت الحياة،....
فمن منا رأى الروح؟
انتى ..انت ...انتوا ...ما حدش ...؟
بل من منا يعرف أين موقعها من الجسد؟
أهي في القلب الذي ينبض؟
أو في العقل الذي يفكر؟
أو في القدم التي تتحرك؟
أو في العين التي ترى؟
أو في الأذن التي تسمع؟
أين مكانها بالضبط؟ وما هي الروح؟
أكبر علماء الدنيا لا يعرف عنها شيئا،
حتى ذلك العالم السويسري الذي جاء بالناس وهم يحتضرون ووضعهم على ميزان دقيق
، وعندما أسلموا الروح وجد أن الجسد قد فقد بضع جرامات لحظة خروج الروح،
فأعلن أن الروح لها وزن،...الخايب ده ..؟
أو أن لها كيانا ماديا وان كان لا يزيد على غرامات....
نقول ان هذا غير صحيح...
لأن هذه الجرامات قد تكون هي وزن الهواء الذي خرج من الرئتين، ولم يدخل غيره..
أوتكون بسبب توقف سريان الدم بالجسم.
اذن الروح، وهي موجودة في جسدك، غيب عنك، فأنت لا تعرف ما هي؟ ولا أين هي؟
وأنت لا تعرف كيفية سريانها في الجسم،
والا قل لنا اذا أصيب الانسان في حادث وبترت ساقاه، أين ذهبت الروح التي كانت في الساقين تعطيهما الحركة والحياة؟
ولكنك تستدل على وجود الروح مع أنها غيب عنك بآثارها في أنها تعطي الحياة والحركة لجسدك،
ولكن هل وجود الروح في المخلوق الحيّ وجود يقيني؟
يقول أكبر علماء الدنيا الماديين: نعم،
ولا يستطيع أحد أن ينكر ان الجسد الحي فيه الروح، وأن الجسد الميت قد خرجت الروح منه.
اذا فوجود الروح علم يقين مستدل عليها بأثارها،
فهل اذا كان وجود الروح في جسدك يؤكد لك يقينا أنها موجودة مستدلا على ذلك بالحركة والحياة التي تعطيها في الجسد،
ألا يدل هذا الكون كله بما فيه من اعجاز الخلق على وجود الله يقينا؟
ألا تنظر الى جسدك والروح فيه ثم تنظر الى الكون لتستخدم نفس القانون؟
أم أنك في جسدك لا تستطيع أن تجادل, وفي الكون بعظمته تجادل؟!
أليس هذا كذبا على النفس واحتقارا لمهمة العقل!!
ألا نتدبر في معنى الآية الكريمة:
{ وفي أنفسكم أفلا تبصرون}؟!.
ها امنتوا بغيب الله ولا لسه بعد اللى قلته ده
طيب اكمل معلش
قدرات الانسان
ثم ان غير المؤمن يقول أنا سيد نفسي، أنا حاكم نفسي أفعل بها ما أشاء،
نقول: هذا افتراء على الله،
فجسدك هو ملك لله، وهو يفعل فيه ما يشاء الا ما شاء أن يجعلك فيه مختارا
، واذا لم تصدّق ذلك فانظر الى جسدك.
اه حا يطول منى الموضوع نكمله باكر ان شاء الله
انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله